تخرجت مريم المنصوري من كلية خليفة بن زايد الجوية في أبوظبي عام 2006 وهي طيار مخضرم لطائرة حربية من طراز F-16 . كانت من بين الطيارين الأوائل الذين قادوا الحملة ضد داعش، وقصفوا الجماعة الإرهابيّة في سوريا. كانت مآثرها مع سرب من طائرات F-16 المقاتلة، وقد حظيت على شهرة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تؤكد نائبة رئيس المراسلين "أسماء علي زين" غارات الطيار المقاتل على المواقع الإرهابية. في الواقع، كانت تحلق عاليًا بينما كانت الجماعات الإرهابية على الأرض مشتَّتة، في هجمات لا هوادة فيها من قبل القوات الجوية الإماراتيّة خلال الأيام الأولى من الحملة. كما حصلت على جائزة محمد بن راشد للتميُّز، وحصلت على ميدالية فخر الإمارات.

Your browser does not support the video tag.

تخرّج هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي في الفضاء من كلية خليفة بن زايد الجويّة. بدأت حياته المهنيّة أولاً في القوات المسلحة، وأصبح طيّارًا عسكريًّا، ثم طيارًا لطائرة حربية من طراز F-16، كما شارك كطيّار عرض جوي في احتفالات اليوم الوطني 2017. في عام 2017، سجل في برنامج الإمارات لرواد الفضاء وتمَّ اختياره كواحد من شخصيْن من بين 4022 آخرين. بعد خضوعه للتدريب في روسيا.

في 25 سبتمبر 2019، استقل مركبة الفضاء Soyuz MS-15 من كازاخستان مع اثنين من رواد الفضاء الآخرين، وعاد في 3 أكتوبر 2019. قبل الصعود تمّت الإشارة إليه باسم "مشارك في رحلات الفضاء" وبعد عودة ناسا غيرت المصطلحات إلى "رائد فضاء زائر". هبط بسلام حاملاً علم دولة الإمارات العربية المتحدة. أول رائد فضاء إماراتي، مصدر فخر للدولة وشعبها. كما أنّه يعطي الناس طموحات وآمالاً للمستقبل ولأحلامهم الشخصيّة أنّ شخصًا آخر مثلهم ذهب أيضًا إلى الفضاء. يعد التنوع المرئي أمرًا مهمًّا للغاية ويُلهم الناس لاتباع خطوات أسلافهم. هذه بداية رحلة جديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة: نحو الفضاء. إنّه مصدر إلهام للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية خليفة بن زايد الجوية. إلى ما لا نهاية وما بعدها!

Your browser does not support the video tag.